الأحداث

تعليم المعارف المالية جنباً إلى جنب مع الترفيه للأطفال والمراهقين

التعرف على "كيدزي"، منصة تقديم الحلول البرمجية للأطفال والمراهقين

التعرف على  "كيدزي"، منصة تقديم الحلول البرمجية للأطفال والمراهقين

شارك مع الآخرين

كيدزى هي منصة لتقديم الحلول البرمجية للأطفال والمراهقين، تم تصميمها وإطلاقها من قبل إحدى الشركات الأعضاء في واحة برديس التكنولوجية عام 2021، بهدف إزالة مخاوف الآباء بشأن أطفالهم، حيث تحمل هذه المنصة مهمة بناء و إنشاء شبكة لتقديم الخدمات للأطفال وأولياء الأمور.

وفقاً لتقرير العلاقات العامة الخاص بواحة برديس التكنولوجية، ونقلاً عن مجلة  بیوست، فإنه "على بعد مسافة قصيرة من طهران وفي الطريق إلى مجمع كيدزى في واحة برديس التكنولوجية، كنت أفكر في مصطلح "عالم الأطفال الجميل"؛ بصراحة، مازلت غير متأكد من أن عالم الأطفال عالم جميل، أعتقد أنها مثل فكرة أن العالم قديماً كان مكاناً أفضل للعيش فيه، وعندما نتحدث مع كبار السن، فنجد أنهم أكثر رضىً ممن هم أقدم منهم. لكن من بين الأفكار التي أحاول ألا أراها بواقعية للغاية وربما بشكل ميؤوس منه، فإن الشيء المثير للاهتمام بالنسبة لي هو الأشخاص والأفكار التي تحاول جعل العالم مكاناً أفضل وأكثر تنوعاً للأطفال".

كيدزي هي واحدة من هذه المساحات. مكان يعتبر أطفال اليوم ينتمون إلى الجيل الرقمي ولا يعتبر عالمهم منفصلاً عن الفضاء الافتراضي. محمود رضا فرهادي هو مدير مشروع كيدزي؛ يستشهد بحل مخاوف الوالدين ومراعاة احتياجات الأطفال كأسباب رئيسية لإنشاء كيدزي ويقول: تم تصميم كيدزي وإطلاقه في عام 2021 بهدف حل مخاوف الآباء بشأن أطفالهم ومع مهمة بناء وإنشاء منصة لتقديم الخدمات للأطفال وأولياء الأمور.

وفقاً لفرهادي، فإن كيدزي هو مكان يمكن للوالدين، إلى جانب الترفيه عن الأطفال، مراقبة أنشطة أطفالهم دون الإضرار بحريتهم وهويتهم المستقلة، وبصرف النظر عن القضايا التعليمية والترفيهية، يمكنهم أيضاً توفير التدريب على العلوم المالية لأطفالهم، وفي هذا الصدد يضيف فرهادي: كيدزي هو النظام البيئي الرائد لقطاع الأطفال والمراهقين في بنك  "باساركاد"، والذي يقدم سلسلة من الخدمات للشركات في قطاع الأطفال والمراهقين، ولكن في الواقع، بدأ عملنا وتطوير كيدزي من أرض "باد" الذكية.

"Pad Smart Land | أرض باد الذكية" هي منصة لتقديم مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات الرقمية، وفي نهاية عام 2019، واتفاقاً مع رؤية منصة باد للأعمال، كان الجزء الرئيسي والأصلي من أنشطة هذه المنصة يتركز على سوق الأطفال والأشخاص تحت سن 18 عاماً. يقول فرهادي: لقد أدركنا مشاكل وقصور القطاع المصرفي بالنسبة للأطفال والأشخاص تحت 18 سنة، ونضع جهودنا لتلبية الاحتياجات وسد الفجوات في هذا السوق.

ويرى فرهادي أن النظرة الجديدة ومستقبل الخدمات المصرفية الرقمية يعتمد على نظرة تطويرية للبنية التحتية الرقمية واحتياجات الأطفال والمراهقين فيقول: كان هدفنا في "أرض باد الذكية" هو توفير البنية التحتية للسلة المنزلية ورأينا أنه يمكننا توسيع نشاطنا في هذا المجال من خلال خدمات كيدزي. في الواقع، إن توفير البنية التحتية للأنشطة في مجال الأطفال هو مهمتنا وهدفنا، وفي هذا الصدد، نأخذ في الاعتبار كلا من العمل والعميل النهائي. في عام 2019، كنا نعمل على تطوير الخدمة في مشروع باد، وتوصلنا إلى نتيجة مفادها أنه بسبب عدم إمكانية تقديم الخدمات للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، فقد تم إهمال العديد من الخدمات في هذا القطاع. إن عدم وجود مصادقة (التعرف على الهوية) لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً جعل من المستحيل تقديم العديد من الخدمات المستقلة لهم، وفي أحسن الأحوال، كنا نقدم الخدمات لهم بناء على هوية الوالدين. حقيقة أننا لم نكن نعرف بمن نتصل ونقدم الخدمة، جعلت تواصلنا صعباً في بعض الأحيان. في أحد الأيام دخل طفل يبلغ من العمر سبع سنوات إلى المنصة، وفي يوم من الأيام دخل أم وأب يبلغان من العمر 45 عاماً إلى المنصة، ولكن نظراً لأن كلمة المرور وطريقة تسجيل الدخول للوالد والطفل هي نفسها، فقد سُلبت منّا إمكانية التعرف على الهوية، وحقيقة أننا لا نعرف المستخدم أصبحت تحدياً كبيراً بالنسبة لنا.

في هذه المرحلة من العمل، يواجه فريق كيدزي نهجين يوضحهما فرهادي: كان علينا استخدام طريقتين لحل هذه المشكلة. الأول هو التمكن من التعرف على الشخص للتم عملية التوثيق بشكل صحيح، والثاني هو التمكن من تقديم الخدمات للأطفال وفقا للقانون وتوفير إمكانية تقديم الخدمات للطفل نفسه.

في الواقع، بحسب فرهادي، فإن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً هم مستقلون تابعون ويجب مراقبتهم بعين ساهرة: يتمتع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً اليوم بظروف خاصة ويجب مراقبة أنشطتهم بطريقة لا تطغى على حريتهم وحسن تقديرهم. كان علينا أن نعمل بطريقة لجذب الشركات إلى كيدزي، لأن هذه الدورة اكتملت بوجود الشركات مع زيادة مستخدمينا.

كما اعتبر أن المناقشة النفسية والمصرفية في سن 18 عاما مسألة حساسة فقال: لا يمكن وضع جميع الأطفال دون 18 عاماً في إطار واحد؛ إذ يمكن اعتبار الأطفال من عمر صفر إلى خمس سنوات بنفس الشكل، ومن خمس إلى سبع سنوات بنفس الشكل، وتتغير هذه الاحتياجات باختلاف العمر. يختلف عمر كل شخص وذوقه، وفي هذا العمر تكون الحساسيات أكثر، ويجب فهم المخاوف الأخلاقية للأطفال جيداً جنباً إلى جنب مع حساسياتهم.

ليس هناك شك في أن تجارب أطفال اليوم تختلف كثيراً عن تجاربنا في الماضي. لكن أحد المبادئ المهمة في الأعمال التجارية المتعلقة بعالم الأطفال هو الاهتمام بحقيقة تقديم الخدمة لهم بطريقة لا يتم فيها نسيان طفولى الأطفال في هذه الأثناء: نحن نتحرك على حافة حساسة، يجب أن نسير بطريقة لا تؤدي إلى تعقيد عالم الأطفال وتراعي مخاوف الوالدين. لقد ألقينا نظرة منطقية وثنائية الأبعاد على الأمر حتى في مسألة "زيباد" وهو حساب بنكي للأطفال. ينصب معظم تركيزنا على التحقق من الهوية ونحاول تعليم المزيد من سياسات الثقافة المالية. في الواقع، نريد أن ننقل الشعور بالاستقلالية إلى الأطفال والمراهقين. بالإضافة إلى ذلك، نحن لا نقدم الخدمات المصرفية فحسب، بل نغطي أيضاً جميع الخدمات المتعلقة بالأطفال.

في الواقع، لا يعتبر مشروع كيدزي نفسه ملمّاً كاملاً من حيث المعرفة في تقديم الخدمات في هذا المجال ويعتقد أن هذا التآزر والتعاون يعطي نغمة جيدة لأنشطتهم: خدمتنا تقع في الطبقة السفلية، حيث إننا مزودو البنية التحتية. على سبيل المثال، أهم اهتماماتنا هي معرفة الطفل، وهو ما يُعرف بالتعرف على الهوية، هي إحدى الخدمات التي وفرنا لها البنية التحتية. بالإضافة إلى ذلك، بعد طبقة التعرف على الهوية، يجب علينا أيضاً تقديم خدمات حقيقية لعالم الطفل. مون أجل إكمال هذه الدورة، قمنا بإنشاء العديد من الشركات على خدمات البنية التحتية في كيدزي لنظهر للشركات الأخرى أن هذا ممكن وناجح، وقمنا بدعوتهم للمشاركة وجعل هذه الدورة أكبر. في الواقع، نحن في كيدزي نعتبر أنفسنا مسؤولين عن دعم الأعمال التجارية الخاصة بالأطفال.

واعتبر أيضاً أن عدم معرفة الحكومة والجهات المسؤولة بعالم الأطفال والأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً والاهتمام باحتياجاتهم من النقاط المهملة في البلاد: لم تأخذ الحكومة الاهتمام بالبيئة الاقتصادية والتدريب على الثقافة المالية لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً على محمل الجد، وينبغي إعطاء نظرة أكثر منطقية لاحتياجات الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً. اسم هذه الشركات طفولي، لكنه في الواقع ذو بعدين: كبارا وصغارا على حد سواء، وبسبب هذه الحساسيات، فشل الكثيرون في هذا الطريق. إنتاج المنتجات في مجال الأطفال يتطلب عناية كبيرة.

هذا ويعتقد أحمد نيكويي نجاد، وهو أيضاً مدير منتج كيدزي أن إنتاج المنتجات في مجال الأطفال يتطلب رعاية وهوساً خاصين فقال: كان هدفنا منذ البداية هو إطلاق وحدة أعمال تركز على الأطفال والأسرة على منصة باد. حتى عام 2020، ركزنا على البحث والدراسات في إنتاج المنتجات الخاصة بكيدزي. منتج كيدزي هو في الواقع تقييم لاحتياجات السوق والتحقيق فيها لحل مشاكل الأطفال والمراهقين، وفي كل مرة نريد أن نذهب إلى إنتاج منتج ما، تبدأ عملية تقييم الاحتياجات. تعد الدراسات الديموغرافية وقياس السوق والحصول على تعليقات المستخدمين جزءاً من أنشطة فريق المنتج. من المجالات المهمة التي ندرس فيها الاحتياجات ونحددها هي رياض الأطفال والمدارس، والآن نركز على التآزر ونظام المنتج المتكامل.

وبحسب نيكويي نجاد، هناك العديد من الأفكار والمنتجات الفاشلة في مجال أنشطة الأطفال والمراهقين: في مجال الأطفال والمراهقين، هناك العديد من القضايا التي لا يمكن التنبؤ بها ومن المستحيل القيام بشيء ما بنسبة 100٪. ولهذا السبب عملنا دائماً هو في إطار التجربة والخطأ. إن تحديات مجال الطفل لها طبقة تقنية وطبقة سلوكية، وهذه التعقيدات تجعل الأعمال في هذا المجال تفشل أكثر من القطاعات الأخرى.

ومن الأنشطة الأخرى في مجال الأطفال والمراهقين التشخيص الحقيقي لاحتياجاتهم مع الأخذ بعين الاعتبار حالتهم المزاجية غير المتوقعة: عالم الأطفال لا يمكن التنبؤ به حقاً. ومن الأمثلة الحديثة على ذلك بطاقة ZCard في منتج زيباد الخاص بنا، حيث اعتقدنا جميعاً أن تصميم X سيكون أكثر جاذبية للأطفال، لكننا رأينا أن الأمر لم يكن كذلك. لقد أثبتت لنا التجربة أن الشيء الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه هو بيانات سلوك المستخدم ولا ينبغي أن ننظر إلى الأفكار بنظرة صفر أو مائة. ولهذا السبب فإننا نركز على تطوير العديد من المنتجات؛ على سبيل المثال تطبيق Storyteller Bird  هو أحد التطبيقات المجانية لأرض كيدزي الذكية، والذي يحتوي على مئات القصص الصوتية، وقد حاولنا توفير مصدر مناسب للقصص المناسبة والمفيدة للأطفال. "ويدزي" هو أيضاً عالم للرسوم المتحركة والأنيميشن للأطفال، حيث يمكن لهم من خلاله الوصول إلى مجموعة كبيرة من أفلام ومسلسلات الرسوم المتحركة الصامتة أو الموسيقية أو المدبلجة التي تناسب فئتهم العمرية. "همبازي" هو تطبيق مجاني آخر في مجال الترفيه أرض كيدزي الذكية، حيث يقدم مجموعة كاملة من الألعاب عبر الإنترنت للأطفال دون الحاجة إلى تثبيت كل واحدة منها، وينتج وينشر بيئة صحية للمنافسة والترفيه للأطفال و المراهقين. "زيباد" هو تطبيق الحساب الرقمي للأطفال والمراهقين في بنك باساركاد، وهو مخصص للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وبمساعدته يمكن للوالدين فتح حساب لطفلهم دون الحاجة إلى الذهاب إلى فروع البنك وخوض العملية الإدارية الطويلة البنك.

ويعتبر نيكويي نجاد أن الهدف من إطلاق "زيباد" هو زيادة مستوى الثقافة المالية لدى الأطفال وتعليمهم كيفية الادخار فيقول: لقد حاولنا التركيز على تنوع واحتياجات سوق الأطفال في إنتاج المنتجات، ونفهم الفرق بين مساحة الأطفال والكبار، حيث أنه يجب أن نأخذ في الاعتبار كلا الجانبين في نفس الوقت. طريقة التسويق وتقديم المنصة لسوق الأطفال أيضاً مختلفة وتتطلب انتباهاً كبيراً.

زهرة أوحدي، مديرة التسويق لمشروع كيدزي، تدرك أيضاً هذه الحساسيات وتقسم تسويق كيدزي إلى قسمين: صحيح أن جمهورنا الرئيسي في كيدزي هو الأطفال، لكننا لا نستطيع ولا نريد الدخول إلى مساحتهم مباشرة بهدف التسويق. منصتنا الإعلانية الرئيسية هي شبكات التواصل الاجتماعي، لكن هذه القنوات ليست الطريقة الصحيحة للتواصل مع الأطفال. يعد الوصول إلى الأطفال أمراً صعباً بالنسبة للتسويق، ولكننا نريد أن نكون حاضرين في الأماكن الصحيحة.

وبحسب أوحدي، فإن هذا القيد في قناة التواصل مع الأطفال جعل العمل في مجال التسويق لأعمال الأطفال أكثر جاذبية بتعقيداته: إن مستخدمي ومشتري خدماتنا هم الأطفال، ولكن في معظم الأحيان يكون صناع القرار هم الآباء، ويجب إقناع الوالدين بتقديم تلك الخدمة للطفل. هذه هي الأجزاء التي تصنع الفارق وتلقي بظلالها على تسويقنا.

وترى أوحدي أن تسويق هذا المجال وتطويره هو بداية الطريق: في الوقت الحالي، لم يتشكل مفهوم المنافسة في سوق أعمال الأطفال، ومازلنا في طريقنا وهناك الكثير لنقوله. يجب علينا تطوير السوق مع الناشطين في هذا المجال. كلما كبرت كعكة هذه الصناعة، كلما استفدنا نحن وجميع الناشطين وبالطبع المستخدمين، وسيؤدي العمل مع المنافسين المحترفين إلى تطوير الأطفال وبيئة الأعمال. لم نصل بعد إلى مرحلة تتعدد فيها الخيارات بالنسبة للوالدين، ويجب علينا الالتزام بالقيم السلوكية لدى الأبناء في التسويق، حيث إن التسويق في هذا المجال لا يمكن أن يتم بأي ثمن. على سبيل المثال، عندما يكون جمهورنا المباشر هو الأطفال، فإننا نضع إعلانات في التطبيق للأطفال ورياض الأطفال؛ وعندما نريد الحصول على رأي أولياء الأمور، ندخل إلى الشبكات الاجتماعية.

يبدو أنه اعتماداً على نوع المنتج، أحياناً يقوم الأطفال بإحضار والديهم إلى كيدزي، وأحياناً يقوم الآباء بما يلي: على سبيل المثال، ينجذب الأطفال إلى الألعاب المشتركة ويطلبون من والديهم أن يوفروا لهم إمكانية الوصول إلى الألعاب المشتركة، وفي بعض الأحيان في منتجات مثل زيباد، يقوم البالغون بدعوة أطفالهم إلى زيباد. إذا أردت تلخيص سياسات كيدزي التسويقية، يجب أن أقول أنه على الرغم من كوننا مؤسسة اقتصادية، فقد أخذنا في الاعتبار المواهب والإمكانات في مجال الأطفال والمراهقين، ونريد أن يكون كيدزي مساحة للنمو الفكري والروحي للأطفال، ومهمتنا في كيدزي هي تطوير السوق جنباً إلى جنب مع تنمية أفكار الأطفال ورفاهيتهم.

إلبوم الصور
إرسال تعليق

العنوان: طهران، کيلومتر 20 أتوستراد دماوند القديم – مقابل المرحلة الثالثة لمدينة برديس.

رمز بريدي: 1657163871

هاتف: 76250250 _ 021

فاکس: 76250100 _ 021

E-mail: info@techpark.ir

website: www.techpark.ir

المنظمات الشريكة